Hero Background

توجيهات قادتنا

رؤى قيادية وكلمات ملهمة تشكل مسارنا نحو المستقبل

كلمة الإدارة العليا

رسائل من قيادة الشركة تعكس رؤيتها واستراتيجيتها المستقبلية

م/سالم محمد كعيتي

م/سالم محمد كعيتي

القائم باعمال المدير العام

رؤية استراتيجية

إن المرافق التي تُبنى على خطط واستراتيجيات دقيقة وطموحة مدركة لأهدافها وغاياتها تكون بالطبع قادرة على تخطي العثرات بخطى متسارعة.

وهكذا يكون الحال عندما نتحدث عن الشركة اليمنية لتكرير النفط التي استطاعت خلال فترة قصيرة أن تقف على أقدامها صلبة العود قوية الإرادة والعزم، متجهة إلى ترجمة رؤى وتوجُهات القيادة السياسية لتحقيق التنمية المنشودة للوطن.

لذلك فإن الشركة ترى مكانتها المستقبلية فيما تستطيع أن تقدمه في مجال الصناعة النفطية والتطوير والتوسيع للمنشأة الحالية(مصفاة مأرب).

إن الشركة اليمنية لتكرير النفط وضعت الكثير من الخيارات بعد دراسة جدوى للمشاريع الصناعية البتروكيميائية بحيث تم ترتيبها حسب أهم الاحتياجات المحلية من تلك الصناعات ويحتل تطوير مصفاة مأرب ومضاعفة الإنتاج فيها مساحة هامة في الخطط المستقبلية.

وفي نفس الوقت تفرض المشروعات النفطية الصناعية نفسها حسب احتياج البلد لها بحكم توفر المواد الخام الأولية وعلى وجه الخصوص الاستثمارات في مجال الأسمدة الآزوتية والمنظفات وغيرها.

وفي جانب آخر بدأت الشركة الخطوة الأولى على طريق تحقيق خططها وأهدافها المستقبلية في الدراسات والمباحثات والاتصالات العالمية التي أجرتها ومنها توقيع اتفاقية مع الوكالة الأمريكية للتنمية "TDA" لعمل دراسة لتوسعة مصفاة مأرب حيث تم الانتهاء من الدراسة من قبل شركة فيكو "VECO" عام 2004م.

أما ما يخص الاستثمار في مجال البتروكيماويات فقد أجرت الشركة دراسات الجدوى الأولية لبعض المشاريع وذلك بعد استعانتها بخبراء استشاريين دوليين من منظمة (FAO) في مجال صناعة الأسمدة الآزوتية وقد خلصت إلى أن إقامة هذه المشاريع ستعود بفائدة ربحية لبلادنا وللمستثمرين في هذا المجال. حيث أن توفر المواد الخام والعمالة اليمنية الماهرة والرخيصة والعامل الجغرافي يعد أبرز هذه العوامل لنجاح الاستثمار في اليمن كونها تتميز بموقع استراتيجي هام يتوسط الكثير من الأسواق العالمية منها الأفريقية والآسيوية والأوروبية.

وكذلك قربها من أهم ممر مائي يربط بين الشرق والغرب تجعلها ميزة فريدة لنقل وتوزيع وتسويق المنتجات الصناعية التحويلية إلى الأسواق الخارجية وبأقل تكاليف. وبعد تلك الخطوات التي خطتها الشركة، أذكر بالمقولة التي تقول: "إن مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة" وتلك الخطوة نعتقد أننا نخطوها الآن بثقة واقتدار معززين بالدعم المستمر من قبل القيادة السياسية، والحكومة وقيادة وزارة النفط والمعادن وكذلك بسلاح العلم والمعرفة والذي يتمتع به كادر الشركة، حيث تحرص الشركة دائما على تأهيله في جميع المجالات الفنية والإدارية والمعلوماتية.

ولقد كان الهدف الرئيسي لدينا كخطوة أولى يتمثل في إدارة وتشغيل مصفاة مأرب والإشراف على منشآت التكرير التي سيتم إنشاؤها قريباً مثل مصفاة الضبة (حضرموت) ومصفاة رأس عيسى (الحديدة). وبحكم توفر المواد الخام المستخرجة من المشتقات النفطية والغاز الطبيعي جعلت فرص الاستثمار متاحة لإقامة عدد من المشاريع المختلفة التي ستعود بالفائدة الكبيرة على بلادنا وعلى المستثمرين أيضاً. وعلى ضوء ذلك قامت الشركة بإعداد دراسة الجدوى الأولية الفنية والاقتصادية للعديد من المشاريع ذات العلاقة بالصناعة التكريرية وقد أظهرت تلك الدراسات الفائدة الكبيرة.

المشاريع المستقبلية:

  • مشروع توسعة وتحديث مختبرالمصفاة
  • مشروع إنشاء شبكة النظم والمعلومات
  • مشروع الأسمدة الآزوتية
  • مشروع المنظفـــــات
  • مشروع تحديث نظام الأمن والسلامة للصناعات التكريرية
  • مشروع مبني المقر الرئيسي للشركة

وعليه فقد دعت الحاجة إلى إنشاء موقع للشركة في شبكة الانترنت لوضعه بين أيدي المهتمين بالاستثمار في هذا المجال ليمكنهم من الحصول على المعلومات الكاملة بالشركة والتعريف بمجالات الاستثمار المشجعة والمغرية في هذا القطاع. ويسعدني ويسعد جميع العاملين بالشركة بالرد على استفسارات المهتمين وتوفير أي معلومات إضافية لهم. وبالله التوفيق ؛؛؛

محمد عبدالله الصلوي

محمد عبدالله الصلوي

مدير عام الشئون المالية والادارية

الشؤون المالية

يسرني بأسمي وباسم كافة العاملين بالشركة اليمنية لتكرير النفط أن أرحب بحضرتكم على الموقع الألكتروني الجديد للشركة،

والذي نطمح أن يتسم بالسهولة و بالفاعلية في تقديم المعلومات الدقيقة والمفيدة لكل المتصفحين من الباحثين والمهتمين بنشاط الشركة وبنيتها ورسالتها وما تمثله من أهمية إستراتيجية بالنسبة للإقتصاد الوطني وآفاقه التنموية.

آملين أن يكون إطلاق موقعنا هذا فاتحة تعاون، وقناة تواصل بين الشركة ومجتمع الأعمال والهيئات العلمية والإقتصادية في بلادنا.

لقد حرصنا -- من خلال هذا الشكل و الأسلوب الجديدين -- أن نظل على تناغم مع مايشهده قطاع المعلومات والاتصالات في العالم من تطور سريع جعل منه القناة الرئيسية التي صارت تمر من خلالها أنشطة الأفراد والمؤسسات وكافة الكيانات الفاعلة على وجه البسيطة.

أجدد الترحيب بكم، وأغتنم هذه الفرصة لأدعوكم جميعاً للتواصل معنا عبر هذه النافدة، والمبادرة لإبداء ملاحظاتكم وتقديم مقترحاتكم في كل ما يتعلق بالشركة أو الموقع الألكتروني وهو ما سيكون موضع اهتمامنا،

و إعتباره مساهمة في النهوض باقتصادنا الوطني، وتحسين آداء مؤسساتنا، والإرتقاء بمجتمعنا خدمة لحاضرنا ومستقبل أجيالنا.

دمتم جميعاً..